ערכתי לאחרונה בתאריך 02.11.10 בשעה 09:50 בברכה, ארגז
לא במקרה לא הבאת את הלינקים לשני החלקים של "הראיון" עם הסודני המוסלמי הזה.
להוציא דברים מהקשרם לסובב אותם כדי לקבל כותרת כאן זה דבר אפשרי
ולגיטימי גם ברוטר בדיוק כמו בויינט נרג' וואלה.
מדובר בעיתון ערפי שכל סיפור שלו לא יכול להיות להסתיים בסיפור בלי
עירוב צמד המונחים המיסטי - שב"כ ומוסד.
במקום לשחק בצבעים יכולת להביא את הקישורים המלאים.אף אחד לא נולד אתמול.
הגזמה היא תחילת שקר.הסודני הזה לא אמר בשום מקום שהישראלים שידלו אותו
לעבור לישראל.שקר הוא שקר.וזה עוד אתר ערפי שכמו בכל סרט חייב לסיים את 2
הפרקים שלו עם מוסד ושב"כ פחחחח חסמבה ערפית לעניים...
קראתי הכל במקור כפי שזה מופיע עם הגוון של הערפים הללו.
להלן הלינקים המלאים של הכתבה על שני חלקיה.
כל ילד מתחיל יכול לתרם אותם לבד מתחילה עד הסוף.
אתן גם את הטקסט השלם לנוחיות הקוראים.
כל אחד יכול לתרגם את כל העמודים שמביא העיתון הערפי הזה
מהאסיר הסודני הזה כדי לקבל תמונה מלאה ואמינה לפי אמות מידה ערפיות
מוכרות לכל ילד בלי הצבעים ההגזמות והשיגועים של פותח האשכול הזה
חלק 2 המקורי באתר הערפי
http://www.akhirlahza.sd/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=5249:-l2-2r&catid=37:2009-11-06-04-24-46&Itemid=55
سوداني عائد من إسرائيل في حديث الأسرار «2-2»
صفحات اخر لحظة - حوارات
الثلاثاء, 09 مارس 2010 09:25
حوار: عصام الصولي
هذا الحوار مع عائد من داخل إسرائيل بعد سنوات من الاعتقال والمعاناة، قضاها في السجون الإسرائيلية وجابه فيها ضغوطاً مختلفة لأجل الإسهام في رسم صورة قاتمة عن السودان، ورغم حجم الضغوط التي عاناها إلاّ أنه كان هادئاً ومرتباً وهو يجيب على أسئلة «آخر لحظة» فماذا قال..
أستاذ الطيب توقفنا في الحلقة الماضية عند لحظة دخولك لإسرائيل، ما هي الإجراءات التي أتخذت بشأنكم؟
- حضر الينا الجنود وسألونا إن كنا نحمل بعض الأشياء الخطرة كالأسلحة البيضاء وما الى ذلك، وسألونا عن جنسياتنا فأخبرناهم بأننا سودانيون.
وماذا حدث بعد ذلك؟
- سمحوا لنا بركوب السيارة.. وبعد تحركنا بربع ساعة كان السائق يشير بالمرآة ويأمرني أن أمارس الجنس مع مجندة إسرائيلية كانت برفقتنا في السيارة.
إذن كان ذلك أول الأشياء التي طلبت منك.. ماذا كان ردك؟
- نعم.. كان ذلك أول شيء طلب مني في إسرائيل والمجندة كانت الى جانبي ومعنا في السيارة أربعة جنود آخرين.
الى أين كانت وجهتكم؟
- الى المعسكر في منطقة حدودية داخل إسرائيل.
وداخل المعسكر؟
- بدأت إجراءات التحري وما إن انتهينا حتى قدم عليّ أحد الجنود من أبناء الفلاشا الذين التحقوا بالجيش الإسرائيلي وعرض عليّ أن ألتحق بالجيش الإسرائيلي وإدخالي الى إيلات.
وبماذا أجبته؟
- قلت له هذا موضوع صعب، ورفضت فكرة أن أتجند في الجيش وأخبرته أن العسكرية ليست من رغباتي.
أثناء التحري ما نوعية الأسئلة التي وجهت لك؟
- سألوني عن اسمي وجنسيتي وهل هناك شخص اعتدى عليكم أثناء العبور لا أكثر ولا أقل.
إذن لم تكن هناك أسئلة خاصة تحمل أجندة معينة؟
- لا.. ضابط الاستخبارات كانت مهمته تتركز في نقل المعلومات للجهات المختصة.
وبعد؟
- بعد ذلك حضرت اليّ المجندة وطلبت بنفسها أن تقضي ليلتها معي.. فرفضت.
ولكن بأي لغة كنت تتخاطب معها؟
- بالعربية.. ولمعلوميتك إن الجيش الإسرائيلي ثلاثة أرباعه من العرب من الدروز.. يطلقون عليهم عرب إسرائيل.. وكل الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي الذين يعملون على الحدود العربية هم من البدو.
إذن لم يكن للسياسة أي دور في دخولكم لإسرائيل؟
- كما أخبرتك أن جل السودانيين الذين دخلوا إسرائيل دخلوا مخدوعين.
ما هي الخطوة التالية؟
- قبل ذلك.. المداخل التي كانت تتبع لجر رجلي للهاوية كانت بواسطة الثالوث الجنس والخمر والمال، هذه آليات الإسرائيلين وليس وحدي من فعلوا به ذلك، ولكن مع كل السودانيين الذين وطئت أرجلهم أرض إسرائيل.
وبعد..؟
- حتى يستوثقوا منا أكثر قاموا بإدخالنا مع الأسرى الفلسطينيين.. ولهم في وسطهم عيون تعمل على الاطمئنان على نوايانا ويدرسون اتجاهاتنا وميولنا وما الى ذلك.. وبالفعل دخلنا معتقلاً يضم أسرى حماس وكل أسرى الفصائل الفلسطينية المسلحة.
ما اسم هذا المعتقل.. وأين يقع؟
- هذا المعتقل مؤقت كمرحلة.. ولكن المرحلة المهمة والأساسية قضينا فيها زهاء أربعة أشهر.
ما هي التهم التي وجهت اليكم وبمقتضاها دخلتم المعتقل؟
- لم توجه الينا أي تهمة.
وكيف كان يمضي يومكم؟
- كان يمضي عادياً.. نصلي مع الأسرى.
وهل زاركم أي مسؤول سوداني؟
- ليس لأي مسؤول سوداني علاقات مع إسرائيليين آنذاك ولكن هناك وجود لبعض حركات دارفور ولم يكن وقتها بشكل كبير.
وكيف خرجت من المعتقل؟
- قاموا بترحيلنا الى سجن الرملة وهو سجن عمومي.. وهذا هو المركز الرئيسي الذي يستوعب أي سوداني دخل إسرائيل.
وأين يقع موقعه؟
- يبعد من تل أبيب ثلث الساعة.
هل كان التعامل مختلفاً في سجن الرملة؟
- في هذا السجن بدأت تتضح لنا الرؤية، لأن سجن النقب كان سجناً أمنياً بالنسبة للأسرى الفلسطينيين، أما سجن الرملة وبمجرد وصولنا قابلنا الأشخاص الذين كان لهم دور في تهريبنا لإسرائيل.. والذين وعدونا بالرعاية والعناية بمجرد وصولنا لسجن الرملة.
من هم هؤلاء الأشخاص؟
- منهم إسرائيلية فيما بعد أصبحت بروفيسور بعد أن نجحت في توصيل قضية دارفور للعالمية كمشكلة إنسانية.
وما اسمها؟
- اسمها أنات بندور وهي تدير إحدى كبرى المنظمات التي تعمل في العمل الإنساني كواجهة وفي باطنها تضطلع بمهام الاستقطاب والتجنيد.
متى التقيت بها أول مرة وأين؟
- هذه المرأة لها شركاء.. التقيت بهم في سيناء.. ومنهم امرأة ثانية اسمها شارون هيرن تكلمنا معها وشاهدناها وفيما يبدو أنها تعمل في منظمة دولية ولكن كما تعلم ليست هناك منظمة دولية في إسرائيل تعمل بالمعايير الإنسانية، وشارون هيرن نفسها معها شركاء.. وشركاؤها لهم شكل والآخرون لهم شكل آخر..
-قاطعته- كيف؟
- لم نقابل شارون في سيناء بمفردها.. كانت الى جانبها امرأة أخرى اسمها «فابي»، وهذه فيما بعد عرفنا أنها ضابطة برتبة كبيرة في الشرطة الإسرائيلية وتدير قسماً داخل سجن الرملة وآخرون كانوا يتولون إدارة شؤون السودانيين.
أليس هناك تناقض في رواية دخولك إسرائيل بواسطة رجل بدوي، بينما تحدثني الآن عن أسماء إسرائيلية بارزة؟
- ليس هناك أي تناقض.. كل كلمة قلتها هي كلمة لها أساس.
حسناً فلنعد بك لأول مرة التقيت فيها بالبروفيسورة؟
- هذه المرأة أنا التقيت بها داخل الأراضي المحتلة.
ولكن كيف قابلت شارون وفابي بسيناء؟
- كانتا ضمن السواح في سيناء ويقصدن القرى السياحية التي نعمل نحن فيها.. وللمعلومية كل السودانيين من 2004 الى 2007 الذين كانوا في سجن الرملة، كانوا يجابهون تجارب قاسية مع الإسرائيليين.
إذن ما هو العمل الوحيد الذي نجح فيه الإسرائيليون معكم؟
- العمل الوحيد كان يتمثل في أن يتولى أي عسكري إسرائيلي مهمة متابعة المعتقل السوداني متابعة لصيقة داخل السجن.
من هو الشخص الذي أوكلوا له متابعتك؟
- عسكري اسمه «لالوش» وهو من أصول عربية.. من فرط متابعته لي كان «يفتح» الغطاء عن وجهي وأنا نائم عند الثانية صباحاً ليتأكد اذا ما كنت موجوداً أم لا.
لماذا؟
- هذا هو أحد أساليبهم للتجنيد.. وقد يدعي أنه صاحبك، وأي خروج محتمل من السجن لا يتم إلا اذا كتب عنك تقريراً إيجابياً.. بل قالوا لنا صراحة.. اذا كنا نرغب في العمل داخل إسرائيل فلتحسنوا علاقاتكم مع الشرطة وأي شرطي تعامل مع سوداني في سجن الرملة في الفترة من 2004-2007 ترقى في 2008 الى ضابط برتبة ملازم أول إلا من لم ينجح.
وهل ترقى «لالوشا» أيضاً؟
- «ضاحكاً».. فشل معي فشلاً ذريعاً لدرجة أنه قال لي يا الطيب هل تخشى اذا عدت للسودان أن تتهم بأنك تعاملت مع الشاباك وهذه غير الموساد.. فقلت له ليست لي دعوة لا بالشاباك ولا بالشبابيك «ضحك ثانية».
هل عملوا على تجنيدك بطريقة مباشرة؟
- لا.. بل يأتي من خلال إغراءات تتم داخل السجن.. قد تجند بسيجارة واحدة.. هم ينظرون لنقاط الضعف.. ويلجون منها دائماً.
ولذلك لم ينجح معك لالوشا؟
- رغم أنه قال لي إننا لا نريدك أن تضرب إنساناً أو تقتله.. حاول معي مراراً وبمقدمات.. كاد يقول لي من لم يدخل دار أبو سفيان ليس آمناً.. يحاول أن يجندني هذا عرفناه بمجرد خروجنا من المعتقل، فقد قالوا لنا لكي تعيش في وسط اليهود يجب أن يأمن اليهود جانبكم، بمعنى أن تتعاون معهم أمنياً.. والتعاون معهم في هذا المجال ليست له حدود.. اذا بدأته أنت لن يتسنى لك وضع نهاية له، هم الذين ينهونه.. ولكن بأي كيفية، هذا هو السؤال.
هل كان للتجنيد أي علاقة.. بمشكلة دارفور؟
- كما أخبرتك في الحلقة الماضية دارفور هي نقطة في بحر.
وبعد المعتقل.. الى أين اتجهت؟
- عملت عاملاً في فندق في القدس الشرقية.
هل واجهتك أي متاعب؟
- طلبوا مني تغيير اسمي، قالوا الطيب اسم صعب لا يستطيعون حفظه.
واستجبت؟
- أبداً قلت لهم شيئان لن أفرط فيهما، اسمي وديانتي.
هل صليت في القدس؟
- وبمجرد أن خرجت من المعتقل والحمد لله.
ما هي المؤشرات التي دعتك للقول بأن قضية دارفور هي نقطة في بحر؟
- من الأمور التي حصلت لي بشكل شخصي.. ولكنهم يستهدفون السودان.
كم عدد السودانيين هناك؟
- حتى أبريل 2009 كانوا خمسة آلاف ونصف.
كلهم من دارفور؟
- لا.. جلهم.
ويتبعون لحركات دارفور؟
- نسبة بسيطة منهم.. والنسبة الأكبر هم المخدوعون والذين في حاجة لمن يقف معهم وينقذهم ويرجعهم للوطن.
عودتك للخرطوم.. كيف كانت؟
- كل المنظمات التي ترفع لافتات إنسانية رفضت مساعدتي للعودة قالوا لي أرجع بالطريق الذي دخلت به.
وهل عدت للسودان عبر الحدود المصرية الإسرائيلية؟
- نعم.. وسلمت نفسي للسلطات المصرية.. ولكن المؤسف أن أوضاع السودانيين في إسرائيل، أوضاع مزرية جداً.. السلطات الإسرائيلية تمارس بحقهم ضغطاً رهيباً.. أوصل السودانيين الى حد الانتحار.. والمنتحرون أعدادهم كبيرة.. وعدد الذين اختلوا عقلياً يقدر بالمئات والذين دخلوا في أزمات نفسية لا يحصون أو يعدوا، على سبيل المثال أدخلت معي السودان شخصاً يبلغ من العمر 21 سنة.. كان يتلقى العلاج في مصحة للأمراض النفسية.
آخر تحديث: الثلاثاء, 09 مارس 2010 09:27
חלק ראשון
http://www.akhirlahza.sd/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=4826%3A2010-02-28-08-16-47&Itemid=82
سوداني عائد من إسرائيل في حديث الأسرار
صفحات اخر لحظة - حوارات
الأحد, 28 فبراير 2010 08:16
حوار: عصام الصولي
هذا الحوار مع عائد من داخل إسرائيل بعد سنوات من الاعتقال والمعاناة، قضاها في السجون الإسرائيلية وجابه فيها ضغوطاً مختلفة لأجل الإسهام في رسم صورة قاتمة عن السودان، ورغم حجم الضغوط التي عاناها إلاّ أنه كان هادئاً ومرتباً وهو يجيب على أسئلة «آخر لحظة» فماذا قال..
بداية نتعرف عليك؟
- اسمي الطيب حسن سليمان من مواليد 1976 ولاية جنوب دارفور-نيالا.
رحلتك طويلة مع المعاناة.. ولكن حدثنا عن زمن خروجك من السودان؟
- خروجي من السودان كان في العام 2002
وإلى أين كانت وجهتك؟
- لجمهورية مصر العربية.
والغرض من السفر؟
- خرجت في طلب تحصيل العلم هناك ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
ًً وقبل خروجك من السودان هل كان لك أي نشاط سياسي؟
- الحمد لله قد عفانا الله من اتباع السياسة والشغل بالسياسة.
خروجك من السودان هل واجهتك أي مصاعب؟
- أبداً.. سافرت لمصر بكل سهولة ويسر.
وكم كانت مدة إقامتك في مصر؟
- مكثت بمصر قرابة العامين دون أن أجد أي معاناة.
وهل التحقت بالجامعة كما أردت؟
- كانت نيتي الالتحاق بالأزهر الشريف.. وبعض الصعوبات واجهتني وحالت دون الالتحاق بالازهر.
وما نوعية هذه المعوقات التي حرمتك من الالتحاق بالأزهر؟
- ما أستطيع قوله هو أن المكتوب في الجبين لا بد أن يبين.
أفصح لنا عن هذه المعوقات؟
- ليست هناك من مضايقات بالمعنى ولكن أقول إن التوفيق بيد الله وأنا لم أوفق.
وماذا حدث بعد ذلك؟
- بعد إخفاقي في الالتحاق بالأزهر.. طبيعي أن أتوجه للعمل وحاولت الالتحاق بكثير من الشركات.. وأخيراً التحقت بالعمل في السياحة في جنوب سيناء وتضم شرم الشيخ ودهب وتويبع.
وكيف التحقت بالعمل في هذه البقعة من شمال مصر؟
- هذه المناطق ومنذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل صارت تعج بالسياح.
لم تحدثنا عن كيف بدأت علاقتك بالإسرائيلين؟
- بدأت علاقتي كعامل في مجال السياحة هناك.. والإسرائيليون يرتادون المناطق السياحية في جنوب سيناء.. ولم أدخل في علاقة شخصية معهم.. بحكم أنني إنسان محافظ وعندي مبادئ و....
قاطعتة... ولكنك ذهبت لإسرائيل؟
- ولهذا سبب ودوافع.
وما هو؟
- بالنسبة لدخولي لإسرائيل ذكرته كثيراً.
قُله لآخر مرة؟
- جميل.. أنا قلت إن دخولي لإسرائيل تم نتيجة لعمل استخباراتي قادته أجهزة دول كبرى.. وما أنا والآلاف من الذين دخلوا لإسرائيل إلاّ ضحايا.
ضحايا لمن؟
- كنا ضحايا.. «صمت طويلاً»..
حاولت مساعدته بقولي: ضحايا لمشكلة دارفور..؟
- «انتفض».. وقال لا ليست مشكلة دارفور.. مشكلة دارفور هذه ما هي إلاّ نقطة في بحر كبير وهذا ما اكتشفناه لاحقاً.
متى تم تجنيدك ولصالح من وما الأدوار التي طلبت منك؟
- «لاذ بالصمت هنيهة».. وقال.. مشكلة التجنيد هذه مرحلة متقدمة.
كيف؟
- أصلاً دخول السودانيين لإسرائيل تم عبر مراحل.. المرحلة الأولى كانت مرحلة دخول سودانيين بعدد محدود.
لم تجب على السؤال.. كيف دخلت إسرائيل؟
- شخصياً وجهت لي دعوة للعمل في إسرائيل أكثر من مرة؟
ممن؟
- من شخصيات كانت ترتاد المكان الذي كنت أعمل فيه.. ولم توجه لي الدعوة لوحدي.. بل شملت سودانيين آخرين يعملون معي..
وهل وافقت من أول مرة؟
- لا.. لأني ليس لي أي ولاءات حزبية ولا سياسية بل كنت على اتصال مع السفارة السودانية.
وهل وجدت الطريق ممهداً لدخول إسرائيل؟
- حركة الإسرائيليين في جنوب وشمال سيناء واسعة.. وحتى الشخص الذي دخلنا بواسطته إسرائيل نحن وجدنا صورته مع قائد المنطقة العسكرية الإسرائيلية التي تم تسليمنا لها.
ً وجنسية الشخص الذي قام بإدخالكم لإسرائيل؟
- هو شخص بدوي.. وحين استدعاني قائد المنطقة ودخلت مكتبه وجدت صورة البدوي إلى جانب صورة القائد موضوعة على مكتبه.
هل أخذ منك «فلوس» نظير تهريبك لإسرائيل؟
- لا.. كان لا يهتم للفلوس.. دخلت شبه مجاني.
ألم تواجهكم مصاعب في الدخول؟
- أبداً.. لأن دخولنا تم وفق شكل مدروس.
كيف؟
- حتى الملابس بلون خاص تم توزيعها لنا.
ألم تعترضك قوات الحدود المصرية؟
- والله مررنا من أمامهم كما لو كنا أفراداً نتبع لهم.
نوعية الوسيلة التي أقلتكم لإسرائيل؟
- عربة صغيرة، مرت بكل النقاط ولم يسألنا أحد إلى أين نحن نتجه.
وكم كان عددكم؟
- اثنان فقط.
وأين هو الشخص الآخر؟
- لا.. ذاك «خلاص» دخل في مرحلة ثانية.
وما هو اسمه؟
- اسمه الصادق جمعة سعيد.
وهل هو من أبناء دارفور؟
- نعم.
وهل تم اختياركم لأنكم من أبناء دارفور؟
- هذا كان عملاً منظماً.. الهدف الأساس من دخول السودانيين لأسرائيل هو تغيير مسار الهجرة للسودان، انطلاقاً من مصر إلى الدول الأوربية وأمريكا وأستراليا وتحويلها إلى إسرائيل «هذا عمل استخباراتي».
كم مكثت في إسرائيل؟
- أنا كنت سجيناً في إسرائيل بالرقم 1198654
وكم من السنين مكثت؟
- أكثر من خمس سنوات من 2004 وحتى 2009.
دخلت السجن فور وصولك لإسرائيل؟
- السجن كان الأساس الذي من خلاله نتحصل على شهادة حسن السير والسلوك إذا كنت ترغب في تنفيذ الأجندات.
آخر تحديث: الأحد, 28 فبراير 2010 08:18
https://www.youtube.com/watch?v=MZlVRa1KzIY